Mostafa Ebeid

Mostafa Ebeid

About Me

Mostafa Ebeid Egyptian historian, novelist, and journalist, born in Cairo. He studied Islamic history and archaeology at Cairo University, graduating from the Faculty of Archaeology before pursuing a career in journalism. Over the years, he rose through the ranks to become the Executive Editor-in-Chief of Al-Wafd newspaper in November 2023.
His articles have been published in numerous prominent Arab newspapers and platforms, including Al-Arab (London), Al-Masry Al-Youm, Alam Al-Youm, Al-Borsa, Al-Dostour, and Al-Bawaba News, among others.
Ebeid began his literary journey as a poet before shifting his focus to fiction, historical research, and biographies. He has authored several acclaimed works, including Billionaires Around the President (2011), Saad El-Shazly: The White Soldier (2012), and numerous novels, such as El-Bassas, A Spy in the Kaaba, Nitroglycerin, and The Night of Al-Mahrousa.

In 2020, he translated the memoirs of Thomas Russell, the British Chief of Police in Cairo in the early 20th century.
The book was awarded the Best Translated Work at the 2021 Cairo International Book Fair.
He also translated the memoirs of British forensic pathologist Sydney Smith, published in Arabic under the title The Corpse Reader.
His 2024 novel The Dictator’s Daughter became a bestseller and ranked among the most-read historical novels on the Abjjad platform. Many of his books have topped bestseller lists in the Arab world. Ebeid has won the Egyptian Journalists Syndicate Award for Best Opinion Article six times.
In September 2024, he was selected as a jury member for the Golden Pen Award for Most Influential Arab Novels, launched by the Kingdom of Saudi Arabia to celebrate literature and culture.
He has also served as a cultural advisor for various Arab publishing houses, a media expert for the League of Arab States, and a consultant for literary forums and book fairs.
Additionally, he has worked as a historical reviewer and lead researcher for several Arab films and television dramas.

Press Interviews

My Books

My Work

Quotes

أفضل طريقة لتشتيت المتطفلين هي تحويلهم إلى متهمين.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أعظم إنجاز صنعته السلطة هو أن يكون لها مخبرون في كل مكان لا يعرفون أنهم مخبرون.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

نصف الحقيقة تساوي لاشئ..

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

البصاصون هم أولئك الذين لا تتخيلهم أبدا

2 / 3

الأسرار لا تموت بموت أصحابها وإنما يقيض الله بعد ردح من الزمن مَن يفك شفراتها

فى عالم اللاشيء هُناك لا شيء كبير وآخر صغير

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

إن أول مَن يخرق القوانين هُم واضعوها

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

إنه الموت. مُحني الرؤوس، وماحق الفعل، وساحق رد الفعل.لا مهرب، ولا مُجير. نهايتكم هُنا، وبدايتكم هُناك.

لقد صنعنا أبطالا من كلمات

ورموزا من هواء

وعظماء من قتلة.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

في كافة مذكرات زعماء مصر لا نجد اعترافا بخطأ، أو لوما للذات، أو ندما على فعل، كأن كتابها أنبياء معصومون..

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

3 / 3

إن الأمة التي لا تلتفت إلى الخلف لا يمكنها أن تنظر إلى الأمام.. فلا غد دون ماض، ولا مستقبل دون حاضر.”

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

” ماذا كان يمكن أن نُسمي حركة 23 يوليو سنة 1952 لو أنها فشلت؟ وهل كان كتاب التاريخ سيذكرون الضباط الأحرار باعتبارهم أبطالا أم متمردين؟ وماذا كانوا سيقولون عن أسرة محمد علي لو ظلت في الحكم؟

1 / 11
لقد قضى سيدني سميث إحدى عشر عاما في مصر خلال الفترة من بداية 1917 إلى نهاية 1927 واحتك بالمجتمع المصري خلال مرحلة مهمة من مراحل تطوره عقب ثورة 1919، وما نتج عنها من تطور مجتمعي واضح انعكس على التعليم والثقافة ومختلف مناحي الحياة. كما تابع الرجل خلال وجوده في مصر قضايا جنائية وسياسية عجيبة انحاز فيها جميعا إلى ضميره العلمي، قبل إنتماءه الوطني، ما جعله في بعض الأحيان يكشف بوضوح كيف كانت سلطات الإحتلال البريطاني في مصر توظف لصوصا سابقين للعمل كخفر غير نظاميين، ثُم تستخدمهم في قتل المتظاهرين وإثارة الشغب لتحقيق أهداف سياسية. بل إننا نجده يشهد في إحدى المرات لصالح سجين مصري تعرض للتعذيب في أحد السجون.

ويقدم الرجل في مذكراته آراء متعاطفة مع الحركة الوطنية في مصر ومع سعد زغلول عندما يشير في مقترحاته للمسئولين الإنجليز إلى أنه يرى إمكانية منح مصر حكم ذاتي مبكر على غرار ما حدث في نيوزيلندا، وإنتخاب سعد زغلول رئيسا للمصريين، وهو ما رد عليه مرؤسيه بسخرية مكررين أنه أفرط في الشراب.

ويُقدم الرجل وصفا دقيقا ومُوجوعا للقرى المصرية في بدايات القرن العشرين، وكيف كانت مرتعا للبؤس والحرمان وموطنا للأمراض النادرة، ومركزا للجهل والإهمال، ما جعلها بمثابة حقل خصب لمختلف أنواع الجرائم

2 / 11

وطرق القتل بدءا بالتسميم بالزرنيخ وحتى الخنق وتقطيع الضحية لعدة أشلاء.

ولا يجد صاحب المذكرات بأسا أن يُبدي آراء معتدلة وموزونة بميزان العلم عند تحدثه عن عقائد المصريين وعاداتهم، دون إستعلاء أو تعمد إساءة مثل كثير من أصحاب الشهادات الأجانب.

إن مصر تعيش معه بعد أن يُغادرها، فيتذكر في كل جريمة يُحقق فيها استنادا لخبرته في الطب الشرعي، موقفا مشابها عايشه في مصر واستفاد منه.

لقد ولد سيدني ألفريد سميث في ركسبورج بنيوزيلندا في 4 أغسطس سنة 1884 ودرس الطب في جامعة إدنبرج ليتخرج سنة 1912، قبل أن يتخصص في الطب الشرعي وينبغ فيه، ثم التحق بالخدمة كطبيب بجيش إنجلترا خلال الحرب العالمية الأولى سنة 1914. وفي سنة 1917 تقدم سميث لشغل وظيفة مستشار للطب الشرعي للحكومة المصرية، وتم تعيينه في هذا المنصب ليُنشئ وحدة للطب الشرعي بوزارة العدل. كما عمل محاضرا في كلية طب القصر العيني وتتلمذ على يديه عشرات الأطباء المصريين العظام في مجال الطب الشرعي، وأصدر بمشاركة عبد الحميد عامر كتاب “الطب الشرعي في مصر” سنة 1924.

ثم عاد الرجل إلى بلاده ليتولى عدة مناصب في مجال الطب الشرعي وليحقق في قضايا كبرى، وتم تعيينه عميدا لكلية الطب بإدنبرج، وحاز تكريمات عديدة بعد نجاحه في حل ألغاز قضايا جنائية عديدة. وفي سنة 1955 استقبلته كلية طب قصر العيني في مصر وتم تكريمه، ثم تقاعد ورحل عن دنيانا في 9 مايو سنة 1969 باسكتلندا عن عمر ست وثمانين عاما.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

3 / 11

لابد أن تلاحظوا كل شىء. استخدموا عيونكم، أصابعكم، واستخدموا كل ما لديكم قبل اتخاذ قرار بشأن أي شىء

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

في يوم ما وجدنا جثة موظف بريطاني ملقاة على إحدى ضفاف النيل، مصابا برصاصة في الرأس. وكان القتيل شابا، أعزبا، يتمتع بصحة جيدة، وليس لديه أعداء، وغير متورط في علاقات نسائية أو مشكلات مالية، ويشغل موقعا جيدا في الحكومة المصرية.وفيما يبدو فقد غادر منزله عقب العشاء، وسار خارج المدينة لنحو ميل ثم جلس على ضفاف النيل، وتعرض لاطلاق النار. ولم يترك الضحية أي رسائل انتحار، كما أنه لم يكن أمامنا أي دافع للقتل، غير أن القتل السياسي العشوائي كان منتشرا في مصر في ذلك الوقت، حيث عثر على أكثر من شخص بريطاني مقتولا في ظروف غامضة. لذا، فقد آثارت القضية ضجة عالية في بريطانيا، وكان من الضروري ترجيح ما إذا كان القتل متعمدا أم هو غير ذلك، وهنا فقد كان للطب الشرعي الكلمة الأخيرة.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

لا يجب أبدا على الطبيب الشرعي أن يتأثر بتصورات الشرطة عن الجريمة، لأن اكتشافاته الجديدة يمكن أن تنسف قضية تتصور الشرطة أنها كاملة الأركان، أو العكس.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ذهبت إلى مكان العثور على الجثتين مرة أخرى، وكان منعزلا تماما ويبعد نحو ميل شرق وينتشبرج، ونحو ربع ميل شمال طريق إدنبرج الرئيسي، وهو طريق مسورمن الجانبين الشرقي والغربي بصفوف من الأشجار والشجيرات المغمورة في الماء. بدا المكان مهجورا تماما. وسألني ليتل جون عن تصوري لوصول الجسدين إلى المكان، فقلت إن القتيلين كانا يسيران مع القاتل في إطمئنان في هذا المكان ولم يكونا يعرفان أنه يريد بهما شرا، لذا فمن المؤكد أن يكون القاتل أحد أقاربهما وربما أحد الوالدين.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

كانت هذه هي المرة الأولى لي التي أرى فيها رجلا يُشنق، وكانت خبرة جديدة لي لكنها غير سعيدة على الإطلاق، خاصة أنني كنت أحد أسباب وصوله إلى المشنقة. وفيما بعد حضرت عدة اعدامات تجعلني لا أنسى أبدا ذلك الشعور المروع الذي ينتابني كلما رأيت شخصا يسير على قدميه أمامي وأنا أعرف أنه سيكون بعد لحظات ميت.

ـــــــــــــــــــــــــــــــ

نعرف أبدا ما تشعر به الرأس عندما تغادر الجسد، ولو عرف أيا منا عمليا ذلك، فإنه لن يتمكن من توصيل هذه المعرفة لأحد.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

4 / 11


إن مهمة القانون في تصوري هي تحقيق العدل، وأي شاهد من الخبراء يتم استدعاءه سواء من خلال الدفاع أو المُدعي فإنه يقدم خدمة للقانون والعدالة. وربما غير رأي أحد الخبراء موقف إنسان ما في قضية بعينها، لذا فإن عليه أن يركز على الحقائق لا على تأكيد رأيه ودون النظر إن كانت شهادته تقوي أو تضعف موقف المتهم في القضية أو حتى تهدم أركان القضية كلها. لقد قلت مرارا إن رأي الخبير الشرعي قد يكون مصيريا وقد يؤدي بإنسان إلى الموت أو يحرره تماما.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

وكان أهم ما تعلمته في مصر، هو أنه عندما يتحدد أمر ما عن طريق دليل علمي، وتعارض هذا الأمر مع شهادة شاهد عيان، فإن شاهد العيان لابد أن يكون مخطئا أو متعمدا للكذب.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بعد عدة سنوات من استقراري في القاهرة زارني يوما أستاذي هارفي ليتل جون، والذي كان مهتما للغاية بمعملي لدرجة أنه زاره قبل زيارة الأهرامات عند قدومه لأول مرة لمصر. وعندما أخذته في جولة داخل المعمل نظر باستغراب لعدد من الأوعية المرصوصة معا بشكل لافت وسألني عنها، فقلت له إنها إختبارات للسموم. فقال إنه يعرف أنها كذلك، لكن ما السبب في وضع عدد كبير جدا منها بهذا الشكل؟ فقلت له إنها جميعا تخص قضايا قتل قيد التحقيق. وسكت الرجل ولم يصدق أنني أجرى كل هذه الاختبارات في الوقت ذاته. وكان الاختبار يتم بحثا عن الزرنيخ. وما رآه ليتل جون لم يكن استثنائيا فقد كانت جرائم التسميم بالزرنيخ شائعة جدا في مصر، لدرجة أنني قضيت إحدى عشر عاما في القاهرة لم يخلو يوم فيها من عدم إجراء اختبار بحث عن الزرنيخ في جسد متوفي.


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

قلت بيقين ” إنه عظم بشري. ربما يكون جزءمن ساق. لكنني لم أستطع معرفة عمر صاحب العظم أو نوعه، فمن المحتمل أنه مر أكثر من عام على دفنه.”

كان هذا كل ما أستطيع معرفته عندما أرسلت لي عظمة وحيدة من الإسكندرية خلال صيف سنة 1920. ولم يكن لدي فكرة أن هذه هي البداية لواحدة من أكثر القضايا إبهارا خلال مشواري المهني

ــــــــــــــــــــــــــــــــ

كانت ريا وسكينة تلتقطن ضحاياهن بعناية شديدة. لقد كُن يخترن الداعرات الناجحات في عملهن بعد أن يوهمنهن بلقاء أثرياء قادرين على الدفع جيدا، فلذا فقد كن يلبسن أفضل ما لديهن، وما يمتلكن من حُلي خوفا عليها من السرقة. وبعد وصول الضحايا إلى المنزل يمضى الأمر بسهولة شديدةحيث تقدم القهوة والمشروبات إنتظارا لوصول الزبون. وفي أثناء ذلك يقوم زوجي ريا

5 / 11

وسكينة بسد أنف الضحية من الخلف لتفقد وعيها سريعا، ثم يتم تجريدها من ملابسها وحليها ليوضع جسدها إلى جوار زميلاتها تحت الأرض.


ـــــــــــــــــــــــــــــــ

ثمة إنطباع خاطىء عن المصريين بالتوحش والقسوة، نتيجة العدد المهول للجرائم المرتبطة بالعنف. لكن ما أود التأكيد عليه، هو أن ذلك غير صحيح بالمرة. وشهادتي عن المصريين ترى أغلبهم طيبين وسمحاء. لقد ساح بي عملي كطبيب شرعي كافة أنحاء مصر، ودفعني للإحتكاك بكافة الطبقات. ووجدت أبناء الريف ـ الفلاحين ـ بسطاء أشداء في العمل، فكهاء، وجذابين للغاية. وتبدو متعتهم القصوى في جلسة ثرثرة على المقهى أو في مضايف كبار العائلات. لكنهم على أي حال يصبحون متعصبين عندما يغضبون، فبسهولة يمكن إثارتهم ودفعهم للتمرد الهيستيري.


1 / 5

ليست حكاية تجسس، ولا سيرة عميل، إنها كشف روائي لصاحب مقام شهير مغروس في قلب القاهرة، تحمل سيرته أسرارا ومفاجآت وتساؤلات لا حصر لها…

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

هذه رواية تستند على أحداث حقيقية، تتشابك مساحات الخيال فيها مع الواقع، لتلتقط سيرة جاسوس استثنائي، أهملته كتب التاريخ، وغفلت عنه كتب الأدب، زُرع زرعا في قلب القاهرة زمن محمد على وشهد حروبه مع المماليك والوهابيين والأتراك، واحتك بالناس في الشام، والمحروسة، والحجاز.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أن المال يصنع المال، وهو يشتري الأمان، وراحة البال، لكنه وحده لا يبني المجد.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

“ليس أجمل من إمرأة تُحبك، هي الحياة هي الحياة”.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ثمة أوقات لا تُمحى من الذاكرة. المذاق الأول لا يُنسى، يظل ملتصقا باللسان، العقل، والروح. أول كأس خمر، أول رشفة قهوة، أول لمسة لشفتي إمرأة، أول حُضن، أول حُب، وأول عشق محموم. أوائل الأمور جميلة عذبة مبهرة ومبهجة، والنهايات آه من النهايات ثُم آه.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أنا ضحية لاشئ. بطولات زائفة، وخيانات مُتبادلة. لم أشأ الحرب، لم اختر، دُفعت دفعا، ووضعت بين خياري الموت شنقا، والموت غرقا، فاخترت أفضحهما للجُرم. علَّ بني البشر يتعظون، فيكفون عن تعجيل إرسال الأرواح إلى الضفة الأخرى.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

2 / 5

هُم مُحمديون أجلاف اجتمعوا على نظام سلب ونهب أسسه رجل صحراوي من بلاد الجنوب قبل ألف عام، أسماه الفيلسوف الفرنسي فرانسو آروييه المشهور بفولتير بالمُدعي وألف مسرحية شهيرة عنه

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

يرسم النابليونيون الموت حولهم، مُدعين نشر مبادىء ثورتهم جبرا في الشرق والغرب. لا يعنيهم غرس الضيم، وبث الخوف، والاستيلاء على خيرات الناس، لذا فعند أي اختيار بين فرنسا والشيطان، لا بديل سوى اختيار الشيطان.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

.. نحن لا نعرف شيئا. دعك من الكتب المرصوصة في المكتبات. الواقع أعذب وأمتع، ولو كان شيئا يستحق أن نموت من أجله، فهي المعرفة

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الأمجاد لا يصنعها خائفون

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

خدم الُحكام كُثر، تذكرهم كتب التاريخ على هوامشها، بينما رواد العلم وأصحاب الكشوفات يخلدون للأبد. كريستوفر كولومبوس لم يمُت، ولن يمت.

،،،،،،،،،ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

. تعي أن كل خطوة تخطوها تُدنيك من النهاية، تعلم أن مَن فشلوا أكثر كثيرا ممن نجحوا، غير أن الكتب لا تلتفت كثيرا نحوهم. تخاف، تتوجس، ترتبك، وتتذكر أن المهمة اختيارك، وأن الفكرة فكرتك، وأنك رغبت وأردت وقررت بكامل حريتك.

1 / 7

ـــــــــ

حكايتي طويلة، وغريبة ولن يصدقها أحد، ذلك لأنها لم ترد أي إشارات لها في مذكرات الساسة أو يتعرض لها باحث تاريخ من قبل، لكنها الحقيقة التي عشتها، وأؤمن بلزوم البوح بها وأنا أغادر نحو الضفة الأخرى من الكون.

ــــــــــــــــــــــ

– يا عزيزي: في سبيل الوطن، فإن كثير من الأخطاء مباحة.

– ومين اللي يحدد أن أي شئ في سبيل الوطن أو لأ؟ هل المسئولين عن السلطة أنبيا؟

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ

كان بلا أصدقاء، فآخر صاحب مقهى له رحل إلى الدار الأخرة يوم تنحي مُبارك، ولا أقارب البتة، فما علمته وتربيت عليه كونه مقطوعا من شجرة، وأنه عندما سافر في الستينات انقطعت وشائجه مع الجميع، وعاد آخرا، جديدا كوليد.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بدا جدي مُنغلقا كخزانة فارغة عتيقة، تتحاشى قسمات وجهه أن تبوح بأي شئ له معنى. انسابت من عينيه نظرات حُزن طاغ مرير لا يُمكن أن أخطئه، وأنا الذي حفظت تعبيرات وجهه مثل حروف الهجاء مُذ ربط ضفيرتي وأنا صغيرة، ومسح بكفه الخشن رأسي محبة.

2 / 7

ـــــــــــــــــــــــــــــــ

ضايقتني نظرات مصطفى عبيد الفاحصة، وسألت عقلي إن كان هذا الكهل يُغازلني أم يتصابى، وكدت أخبره بأنني لا أحب الكتاب ولا الروائيين سوى على الورق، وإنني لا أصادق من هم يعيشون فترات المراهقة المتأخرة، ثم طردت حديث النفس جانبا لأدخل بعملية شديدة في الحكاية.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بالنسبة لي المعرفة هي الجنة..المتعة الحقيقية إننا نعرف

Articles About Me

Contact Me